المعالجة
لعلاج التهاب البروستاتة بجميع أنواعه تم في عدة دراسات طبية استخدام أدوية خاصة بتضخم البروستاتة الحميد ، أدوية مضادات الالتهاب ، المضادات الحيوية ، العلاج الحراري ، وأدوية مختلفة أخرى .
تشكل المضادات الحيوية الركن الأساسي في العلاج على الرغم من أن نتائج الزراعة تكون غالبا سلبية . السبب لهذا الاستخدام الغير موثق للمضادات الحيوية عائدا إلى أن العديد من المرضى يستفيدون من ذلك .
تدليك البروستات المتكرر prostate massage ، الذي كان يعتبر العلاج التقليدي والقياسي لالتهاب البروستاتة لعقود (والذي تم وقفه بعد عام 1968) ، أصبح يستخدم ثانية ، والسبب في ذلك جزئيا بسبب عجز العلاج الطبي التقليدي على تحسين أعراض أكثر المرضى ، ولكن أيضا بسبب الاعتقاد بأن تلك العدوى الجرثومية المزمنة توجد في غدة البروستاتة في قنوات مسدودة على هيئة خراجات صغيرة جدا . إن الجمع بين تدليك البروستاتة والمضادات الحيوية للمعالجة في الحالات المقاومة والصعبة ربما يساعد ، ولكن قيمته النهائية يجب أن تثبت بواسطة الدراسات .
الاستخدام الغير تقليدي لبعض أنواع الأغذية اكتسب شعبية في معالجة متلازمات ألم الحوض المزمن ، فبعض المرضى تحسنت حالتهم بعد استخدام quercetin ، والذي تم تسويقه مؤخرا تحت اسم بروستا - كيو Prosta-Q .
ويوجد خيار مثير آخر وهو صادات ألفا alpha-blockers مثل diphenoxybenzamine ، phenoxybenzamine ، baclofen ، finasteride والتي تستخدم لعلاج تضخم البروستاتة الحميد. فبالرغم من أن آلية تأثيرها ما زالت غير واضحة ، إلا أنها قد أفادت في تحسين حالات بعض المرضى .
العلاج الحراري باستخدام موجات الميكرواف أفاد أيضا في تحسين حالات بعض المرضى .