هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» الدورات التمريض من المركز الثقافي الدولي أول مركز يقدم الدورات الطبية
استنبات خلايا القلب  I_icon_minitimeالأربعاء مايو 20, 2015 6:25 pm من طرف yazid

» التسجيل لاختبارات الهيئة السعودية للتخصصات الصحية
استنبات خلايا القلب  I_icon_minitimeالأربعاء مايو 20, 2015 6:21 pm من طرف yazid

» الرائحة الكريهة للفم ( الأسباب والعلاج)
استنبات خلايا القلب  I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 28, 2014 5:32 pm من طرف صالح المظماري

» مرض السكري
استنبات خلايا القلب  I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 11, 2014 6:11 pm من طرف صالح المظماري

» أهمية الغذاء في معالجة الإمساك
استنبات خلايا القلب  I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 11, 2014 6:03 pm من طرف صالح المظماري

» احجز الان" دورة "التطبيقات العملية للتحاليل الطبية المعملية بالمنيا
استنبات خلايا القلب  I_icon_minitimeالسبت فبراير 08, 2014 1:17 pm من طرف مسوق طبى

» " دورة "التطبيقات العملية للتحاليل الطبية المعملية بالمنيا
استنبات خلايا القلب  I_icon_minitimeالسبت فبراير 01, 2014 3:43 pm من طرف مسوق طبى

» التسجيل لاختبارات الهيئة السعودية للتخصصات الصحية
استنبات خلايا القلب  I_icon_minitimeالسبت مايو 18, 2013 3:22 pm من طرف ارابين جولف

» التسجيل لاختبارات الهيئة السعودية للتخصصات الصحية
استنبات خلايا القلب  I_icon_minitimeالسبت مايو 18, 2013 3:21 pm من طرف ارابين جولف


من اين اتى الزائر
انت الزائر رقم

visitor stats


 

 استنبات خلايا القلب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
aicha




عدد الرسائل : 174
تاريخ التسجيل : 18/11/2008

استنبات خلايا القلب  Empty
مُساهمةموضوع: استنبات خلايا القلب    استنبات خلايا القلب  I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 30, 2010 5:06 pm

الدكتور حسان شمسي باشا

استشاري أمراض القلب

مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة

لأول مرة في التاريخ يقوم الأطباء بزراعة خلايا من
نخاع العظم في قلب مريض مصاب باحتشاء القلب ( جلطة القلب ) . جاء ذلك في
تقرير أصدرته جامعة ( دوسلدورف ) في ألمانية في ( 24 ) أغسطس ( آب ) عام
2001م .
فبعد أربعة أيام من إصابة مريض يبلغ (46 ) عاماً بجلطة كبيرة
في القلب أدت إلى موت جزء كبير من عضلة القلب ، قام الدكتور / ( سترور )
وفريقه الطبي بأخذ خلايا جذعية من نخاع عظم المريض ذاته . ثم قاموا بتركيز
هذه الخلايا في أنابيب الاختبار ، وفي اليوم التالي حقنت هذه الخلايا في
الشريان التاجي المصاب بعد استخدام النفخ بالبالون . وقد أدى ذلك إلى تحسن
ملحوظ في وظيفة عضلة القلب. وبعد عشرة أسابيع من زرع تلك الخلايا صغر حجم
المنطقة المصابة بالاحتشاء ( جلطة القلب ) . ويعتقد الدكتور ( سترور ) أن
هذه الخلايا المزروعة في منطقة ميتة من القلب ، قد تشكلت إلى خلايا قلبية ،
مما أدى إلى تحسن في وظيفة عضلة القلب ، رغم أنه لا يمكن في هذا الوقت
إثبات تلك الفرضية لأنه لم تؤخذ عينة من عضلة القلب لتدرس خلاياها
بالميكروسكوب .
وبعد نجاح هذا الزرع ، قام الفريق ذاته بمعالجة ستة مرضى آخرين بنفس الطريقة وبنجاح جيد .

أصداء وردود
وقد
وصلت أخبار هذا الحدث إلى المؤتمر الأوروبي لأمراض القلب الذي عقد في
أوائل شهر سبتمبر ( أيلول ) عام 2001م في ستوكهولم . وتباينت آراء الخبراء
في هذا المجال بين مشجع ومشكك .
فمن الفريق الأول انبرى البروفيسور (
فيليب بول ويلسون ) من معهد القلب الوطني في لندن الذي أعرب عن تشجيعه لهذا
البحث شريطة أن تجرى الأبحاث وفق المعايير العلمية الصحيحة .
ومن
الفريق الآخر الدكتورة ( دوريس تايلور )من جامعة ( ديوك الأمريكية ) التي
اعتقدت أن وضع مثل تلك الخلايا في قلب مريض مصاب بجلطة في القلب سابق
لأوانه ، فليس هناك سوى دراسات قليلة جداً توحي بفعالية وسلامة مثل هذا
الإجراء عند حيوانات التجارب .
وقد شجعت الدكتورة تايلور في مقال نشر
في شهر سبتمبر ( أيلول ) عام 2001م في مجلة نيو انجلاند استخدام الخلايا
المأخوذة من عشر سنوات من الأبحاث المخبرية التي أجريت على الحيوانات والتي
أظهرت سلامة هذه التجارب عند الحيوانات . واستعمال هذه الخلايا سهل المنال
، فهي مهيئة بإرادة الله لأن تكون عضلة في المستقبل .
ومن جهة أخرى ،
أعلن الطبيب الفرنسي ( فيليب ميناشي ) نتائج دراسته التي قام بها على تسعة
مرضى تم خلالها زراعة خلايا مأخوذة من العضلات أعلن عنها في المؤتمر
الأمريكي لأمراض القلب الذي عقد في شهر نوفمبر ( تشرين الثاني ) عام 2001م ،
وكانت النتائج مشجعه جداً .

ما هي الخلايا الجذعية
هي
خلايا أولية تتكون في الجنين في اليوم الخامس إلى السابع من التلقيح ،
وتتكون منها كل خلايا الجنين ، ولها القدرة على التحول إلى أي نوع من خلايا
الجسم البالغة ( 220 ) نوعاً .
ومنها تتشكل كل الأعضاء والأنسجة ،
وتبقى في جسم الإنسان مجموعة محدودة إلى مرحلة الإنسان البالغ ، حيث توجد
في نخاع العظم بنسبة خلية جذعية من كل عشرة آلاف خلية .
ويأمل الباحثون
أن يتم تحويل هذه الخلايا الجذعية إلى ما يحتاجه المريض من خلايا حسب مرضه
، فيمكن أن تتحول إلى خلايا كلى ، وبالتالي تعالج الفشل الكلوي ، أو خلايا
الكبد فتعالج الفشل الكبدي ، أو خلايا قلب ، فتعالج فشل القلب .

من أين نحصل على الخلايا الجذعية ؟
يمكن الحصول على هذه الخلايا من :
1- الإنسان البالغ من نخاع العظم .
2- الحبل السري والمشيمة من المواليد حديثاً .
3- خلايا الأجنة الباكرة ، ويمكن الحصول عليها من أربع مصادر هي
- اللقائح الفائضة من مشاريع أطفال الأنابيب .
- الإجهاض أو السقط .
- الاستنساخ
- تلقيح بيضة من متبرعة بحيوان منوي من متبرع ، وتنمية اللقيحة حتى تصل إلى مرحلة معينة ، وعندها تؤخذ منها الخلايا الجذعية .
وقد
تم فعلاً استخدام هذه الطرق الأربعة رغم اعتراض الكنيسة الكاثوليكية
والبابا ومجموعات كبيرة من الأخلاقيين في الولايات المتحدة وأوروبا حتى إن
الرئيس جورج بوش الإبن ، قد أوحى بأنه يمكن أن يوقف كل التمويل المالي لمثل
تلك التجارب .
أما استخدام الخلايا الجذعية الموجودة في الإنسان
البالغ لإصلاح عضو آخر فلا يعتقد أنها مثيرة للجدل من الناحية الأخلاقية
والدينية ، لأنها تؤخذ من نفس الإنسان ، ولا يتوقع أن تسبب مشاكل " رفض
الجسم المزروع " ، كما يحدث عند نقل عضو من إنسان لآخر .

أمل جديد لمرضى القلب
وعندما يصل الأمر إلى مرض شرايين القلب ، فإن شأن الوقاية مهم جداً لسببين
الأول : أنه عندما تموت عضلة القلب فمن غير المحتمل أن ينبعث فيها النشاط من جديد .
الثاني : أن موت خلايا القلب ما زال السبب الرئيسي لفشل القلب .
وعندما يموت جزء من عضلة القلب فإن على الجزء المتبقي أن يعمل بنشاط أكبر ، الأمر الذي يجعلها أكثر عرضة للمضاعفات .
ورغم
أن التطورات التكنولوجية الحديثة في جراحة القلب ، كالقلب الاصطناعي ،
والجهاز المساعد لبطين الأيسر ، رغم أنها اختراعات مثيرة في علاج اعتلال
عضلة القلب مؤقتاً ، إلا أنها تحمل في طياتها مخاطر حدوث النزف والإنتان
الجرثومي ، إضافة إلى أننا لا نعرف بالضبط حالياً فعاليتها على المدى
الطويل .
ولهذا فإن العلاج المثالي لفشل القلب ربما يكون في زرع أنسجة قلبية طبيعية في الجزء المصاب من عضلة القلب .
ويوحي
العديد من الدراسات إلى أن هذا الحل محتمل . ولكن زرع أنسجة جديدة في
القلب يترافق بتحديات هامة ، فعضلة القلب تستعمل الكثير من الأكسجين ، الذي
تؤمنه لها شبكة من الأوعية الدقيقة تدعى الشعيرات الدموية . والأمر الآخر
هو أنه لكي تتقلص عضلة القلب ، ينبغي أن تكون الخلايا موضوعة ومرصوصة
باتجاه خاص ، وتستقبل إشارات كهربائية متزامنة .
ولهذه الأسباب (
ولأسباب أخرى عديدة ) فإنه لا يبدو من المحتمل – على الأقل في الوقت القريب
– زرع كتلة من أنسجة قلب طبيعي في منطقة ميتة من عضلة القلب .
وكنتيجة
لهذا ، عمل الباحثون بفكرة حقن خلايا جديدة في المنطقة الميتة من القلب .
وعندئذ ، تنظم هذه الخلايا ، وتصطف بطريقة صحيحة ، وتحصل على اتصالاتها
الكهربائية وتوعيتها الدموية . ورغم أن هذا سهل على ما يبدو على الورق ،
إلا أنه يحتاج إلى خلايا قلبية فعالة من ناحية التطبيق.

تعليم الخلايا القديمة وظائف جديدة
يفترض العلماء أنه يمكن لبعض الخلايا ( مثل الخلايا الجنينية الأولى ) أن تتطور إلى أنواع مختلفة من الخلايا .
ولكن
حتى فترة قريبة جداً ، كان العلماء يعتقدون أنه ما إن يحين وقت الولادة
حتى تكون معظم خلايا الإنسان قد صنفت وتخصصت في أعمالها ووظائفها . فخلايا
كل عضو تعمل وظيفة ذلك العضو ولا آخر سواه .
والحقيقة أن الأبحاث
العلمية في أمريكا على الخلايا الجينية ذات إشكالات كبيرة من الناحية
الأخلاقية ، والآراء فيها متعارضة جداً بسبب ما يمكن أن تحدث من مشاكل .
ولهذا يبدو أن الاستراتيجية العلاجية التي تعتمد على استخدام الخلايا
الجنينية ، ربما تكون صعبة التطبيق ، أو ربما شبه مستحيلة – كما يقول
الباحثون في جامعة هارفارد الأمريكية .
ولكن العلماء الآن يرفضون فكرة (
انتهاء تمايز الخلايا ) فكما نعلم فإنه في بعض الظروف ، تتحول بعض خلايا
جذعية في نخاع العظم إلى خلايا من نوع آخر .
وقد قام الباحثون في جامعة
نيويورك بعزل خلايا جذعية من نخاع العظم عند الفئران ، وحقنوها في قلوب
فئران أخرى أحدث الباحثون فيها جلطة في القلب. فتكيفت هذه الخلايا المحقونة
في وظيفتها لتصبح خلايا عضلية قلبية أو خلايا أوعية الدم .
وأظهرت نتائج هذه الدراسة التي نشرت في مجلة الطبيعة في شهر أبريل ( نيسان ) عام 2001م تحسناً في وظيفة عضلة القلب .
وليس
نخاع العظم بالمصدر الوحيد لإصلاح خلايا القلب . فبعد أن أحدث الباحثون من
جامعة ( بوسطن ) جلطة في القلب عند الفئران قاموا بحقن هذه الفئران بخلايا
مأخوذة من عضلات ساق الفار . وبعد ستة أسابيع وجد الباحثون أن 29% من
الخلايا المحقونة ظلت حية تمارس وظيفة عضلة القلب . وليس هذا فحسب ، بل إن
وظيفة القلب عند الفئران الذين أحدثت عندهم جلطة في القلب قد تحسنت وتحسن
أداؤهم الوظيفي وتحملهم للجهد .
وقد نشرت نتائج هذا البحث في مجلة
الدورة الدموية الأمريكية الشهيرة في شهر أبريل ( نيسان ) عام 2001م وتوحي
نتائج هذه التجارب بإمكانية تطبيقها على الإنسان ، واستخدامها في علاج
المرضى المصابين بجلطة في القلب . وفعلاً قام الباحثون مثل الدكتور سترور –
كما ذكرنا سابقاً – بإجراء أول دراسة من نوعها على الإنسان . ولكن لا
نستطيع حتى الآن الجزم بأن الخلايا المزروعة سوف تحصل على التوصيلات
الكهربائية الصحيحة في القلب أم لا . فحصول توصيلات كهربائية خاطئة ربما
يفاقم مشاكل القلب بدلاً من أن يخففها .
ولا بد من إجراء بحوث مستفيضة
في هذا المجال قبل تطبيقها على المستوى السريري في علاج المرضى . ومع ذلك
فإن النتائج الأولية كانت مشجعة ، وربما تقهر الاعتقاد السائد الآن أننا لا
نستطيع إصلاح العطب الحاصل في عضلة القلب
ولكن علينا دوماً ألا نجري
لاهثين خلف تلك التجارب ، وننسى الحقيقة التي تقول : " إن أفضل طريقة لعلاج
أي مرض هي تجنب الإصابة به " . فمهما كانت هذه التقنيات العلاجية مثيرة
للغاية .. فإنها لن تتفوق أبداً على أهمية الالتزام بالغذاء الصحي ،
وبالنشاط الرياضي المنتظم ، وبالتوقف عن التدخين . وإذا كنت مصاباً بمرض
شرايين القلب ، فمن الحكمة أن تفعل كل شيء لتحفظ قلبك من خطر جديد ... !!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
استنبات خلايا القلب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تمييل القلب ، قسطرة القلب ( القثطرة ، القسطرة ، الميل )
» خفقان القلب
» خفقان القلب
» ماذا بعد جلطة القلب ؟
» احتشاء القلب .. هل من جديد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الامراض المزمنة :: امراض القلب و الجهاز الدوراني-
انتقل الى: