هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» الدورات التمريض من المركز الثقافي الدولي أول مركز يقدم الدورات الطبية
الطفل ايضاً يكتئب I_icon_minitimeالأربعاء مايو 20, 2015 6:25 pm من طرف yazid

» التسجيل لاختبارات الهيئة السعودية للتخصصات الصحية
الطفل ايضاً يكتئب I_icon_minitimeالأربعاء مايو 20, 2015 6:21 pm من طرف yazid

» الرائحة الكريهة للفم ( الأسباب والعلاج)
الطفل ايضاً يكتئب I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 28, 2014 5:32 pm من طرف صالح المظماري

» مرض السكري
الطفل ايضاً يكتئب I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 11, 2014 6:11 pm من طرف صالح المظماري

» أهمية الغذاء في معالجة الإمساك
الطفل ايضاً يكتئب I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 11, 2014 6:03 pm من طرف صالح المظماري

» احجز الان" دورة "التطبيقات العملية للتحاليل الطبية المعملية بالمنيا
الطفل ايضاً يكتئب I_icon_minitimeالسبت فبراير 08, 2014 1:17 pm من طرف مسوق طبى

» " دورة "التطبيقات العملية للتحاليل الطبية المعملية بالمنيا
الطفل ايضاً يكتئب I_icon_minitimeالسبت فبراير 01, 2014 3:43 pm من طرف مسوق طبى

» التسجيل لاختبارات الهيئة السعودية للتخصصات الصحية
الطفل ايضاً يكتئب I_icon_minitimeالسبت مايو 18, 2013 3:22 pm من طرف ارابين جولف

» التسجيل لاختبارات الهيئة السعودية للتخصصات الصحية
الطفل ايضاً يكتئب I_icon_minitimeالسبت مايو 18, 2013 3:21 pm من طرف ارابين جولف


من اين اتى الزائر
انت الزائر رقم

visitor stats


 

 الطفل ايضاً يكتئب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
larbi
Admin
larbi


عدد الرسائل : 164
تاريخ التسجيل : 11/11/2008

الطفل ايضاً يكتئب Empty
مُساهمةموضوع: الطفل ايضاً يكتئب   الطفل ايضاً يكتئب I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 30, 2008 10:30 pm

إذا لاحظت الأم أن طفلها لم يعد يلعب مع الأطفال الآخرين كعادته، ولم يعد تجذبه برامج التليفزيون كما كان من قبل، أو انه لم يعد يهتم بهواياته التي كان يمارسها، أو يهتم بنظافة ملابسه، وأنه أصبح يجلس حزينًا، ويرفض الطعام، أو يتناول الطعام بشراهة ويطلبه كثيرًا وينام كثيرًا، ولا يستطيع الجلوس في مكان واحد لفترة طويلة، أو يشكو من سرعة نبضات قلبه ورعشة في يده، ويلاحظ الأهل أن وجهه شاحب وليس كالسابق، هذه الأعراض تدل على أن هذا الطفل مصاب بالاكتئاب تمامًا كما يصاب الكبير والفرق الوحيد أن الطفل لا يستطيع التعبير عن مشاعره، ومن الضروري في هذه الحالة عرض الطفل على طبيب نفسي، لأن هذه الحالات لو تركت دون علاج تتكرر عند الأطفال ثم تتكرر معهم عندما يكبرون بشكل أكثر تطورً

إن هناك العديد من الأفكار المبسّطة والخاطئة التي تدور حول الاكتئاب وتحدد موقف المحيط من السلوكات الاكتئابيّة:
أولى هذه الأفكار الخاطئة تكمن في اعتبار الاكتئاب بمنزلة فقدان للإرادة, لضعف في طبع الإنسان أو في اعتباره, أيضًا, كمرض مخجل. والحقيقة تقال, يساهم مثل هذا الحكم بتعزيز أعراض الاكتئاب نظرًا لكونها - أي الأعراض - ليست سوى نوع من التضخيم لحال حزن أو فقدان للاهتمام أو فتور للهمّة عند الفرد المصاب. لذا, يدرك الاكتئاب كحال طبيعية (مضخّمة): يمكن فهمها إنما يصعب تحمّلها عند الآخر, فمثلا, يعتبر الطفل الذي يغسل يديه مائة مرة خوفًا من التقاط مرض معيّن مريضًا, لكن الطفل الذي لا رغبة له في القيام بأي شيء, يرفض اللعب ويبدو حزينًا يُفهم لفترة معينة ثم, بعد ذلك, يعتبر أن عليه تحريك نفسه.
وانعكاس هذه الأفكار الخاطئة تبدو اليوم أكثر فأكثر سلبية, خاصة أن الاكتئاب عند الطفل لا يعود لميكانيزما بيولوجية يمكن, بالتالي, الشفاء منها بتناول عقاقير طبية.
هناك, أيضًا, فكرة أن صغار السن لا يعانون اكتئابًا حقيقيًا, والواقع, أن الاكتئاب يصيب الأفراد من كل الأعمار والطبقات الاجتماعية, لكن أعراضه تختلف باختلاف العمر.
ومن الأفكار الخاطئة الأكثر شيوعًا نذكر: الاعتقاد بأن الطفولة هي مرحلة سعادة, مرحلة الخلو من الهموم والمشاكل الحقيقية, وأنّ الهموم - إن وُجدت عند الطفل - لا يمكن أن تكون إلا عابرة وغير مؤذية قد ساد طويلا إذ كيف يمكن تصوّر إمكان أن يكون الطفل الصغير فريسة أفكار سوداء, قلق وغرق في الحزن?
والواقع أنّ الراشدين لا يدركون حال الانضغاط والقلق التي يمكن أن يعيشها الأطفال: فطلاق الأهل, خسارة شخص عزيز, نسق العمل المدرسي,...إلخ, كلها مصادر انضغاط يمكن أن تؤدّي للإصابة بالاكتئاب, هذا, مع العلم بأن هناك فروقًا بين الأفراد, إذ منهم من يتمتع بدرجة تحمّل وتكيّف مع الظروف أكثر من غيرهم. وهناك, أيضًا, واقع أن كل الأطفال ليسوا سعداء, وبخاصة أطفال اليوم معرّضون أكثر بكثير من قبل, وهم دون أي حماية, للتأثيرات الخارجية: لتأثيرات التلفزيون, بالدرجة الأولى, التي تعرّضهم لوقائع مؤلمة وقاسية (حيث يظهر العنف بكل أشكاله) وهم في العمر الأكثر تأثرًا بالخارج.
بالفعل, كان من الصعب تصوّر الطفل بحال اكتئاب, خصوصًا حين يترعرع ضمن إطار عائلي يوفر له الشروط الكفيلة بتحقيق تفتّحه وانفتاحه على الحياة, وبشكل مواز, بدا من الصعب غالبًا على الأهل الافتراض بأن ولدهم قد يكون مصابًا بالاكتئاب حين يرونه حزينًا, منغلقًا على نفسه, سريع الاستثارة, لم يعد يأكل كما في السابق, نومه مضطرب,..إلخ, والأخطر من ذلك أن العدد القليل منهم هو من أحسّ بوجوب التساؤل حول إمكان تهديد هذا الحزن الملاحَظ عند ولدهم لتوازنه النفسي في المستقبل.
وبالإضافة إلى ما سبق ذكره من أفكار خاطئة, هناك الاعتقاد السائد بأن المكتئبين يجدون أنفسهم بحال أفضل إن حاولوا رؤية الناحية الإيجابية من الأمور ذات التأثير الاضطرابي المهم, إذ يمكن لهذا التفكير المبسّط, إن تمّ توجيهه للفرد, للطفل والمراهق بوجه خاص, أن ينعكس سلبًا عليهما, بمعنى تعزيز الإحساس عندهما بأنهما لا يُفهمان من قبل الآخرين, الأمر الذي قد يعرّضهما, أكثر فأكثر, لمواجهة المشاكل بمفردهما ودون أي مساعدة: فجملة (سترى, غدا تنصلح الأمور...) لا معنى لها بالنسبة للأطفال إذ يفتقرون للخبرة التي تمكّنهم من معرفة أن الانفعالات, المشاعر والوضعيات يمكن أن تتغير, لذا, لا يمكنهم رؤية الناحية الجيّدة من الأمور.
كما أن الاعتقاد الخاطئ (التحدث عن الاكتئاب يزيد حال الشخص خطورة) ويساهم بتعزيز الاضطراب لأن التحدث عن معاناتنا يساعد, على العكس, بوعي حاجتنا للمساعدة, لطلبها ولبذل المستطاع بهدف التخلص من هذه المعاناة.
لكن تجدر الإشارة هنا لما حققه البحث العيادي والعلاج النفسي من قفزات تطورية هائلة على مستوى التدخل الفعّال إلى جانب المصابين بالاكتئاب, أكانوا راشدين أم مراهقين أم أطفالا. يضاف إلى ذلك ما تمّ الكشف عنه بخصوص احتمال أن يقع الإنسان, أي إنسان, فريسة اضطرابات نفسيّة (الاكتئاب من بينها) كواقع شديد التواتر عند كل فرد: طفلا كان أم مراهقا أم راشدًا.
من هنا يُفهم السبب في تركيزنا على موضوع الاكتئاب عند الطفل بهدف لفت انتباه المحيط (الأهل والمعلمين, بالدرجة الأولى) لوجوب إدراك هذا الواقع, ونعني به: واقع أن الحزن والأسى المعيشين من قبل الطفل قد يؤدّيان, في بعض الظروف, لإحداث ما يسمى بـ(الاكتئاب) عنده. ومع ذلك, هناك العديد من الأطفال الذين أبدوا مؤشرات اضطرابية متعددة كـ: الصعوبات المدرسية, سرعة الاستثارة, الانسحاب الاجتماعي (كالانطواء على الذات), القلق,...إلخ, لكن الأهل لم يدركوا أن هناك شيئا ما على غير ما يرام عند طفلهم وعليهم, بالتالي, الإسراع في التساؤل حول ذلك كي يتمكّنوا من معالجة الوضع قبل تفاقمه.
وتجدر الإشارة, من جهة ثانية, إلى واقع لاحظناه ونلاحظه بشكل شديد التواتر, ويكمن في عدم طرح العديد من الأهل التساؤلات بخصوص حال طفلهم إلا بعد تفاقم الألم عنده وبعد أن تصبح حياته اليومية غاية في الصعوبة, وتصبح الحياة العائلية, بالمقابل, أكثر فأكثر تعقيدًا وصراعًا. أما ما ساهم, ويساهم دائمًا, في تعزيز هذا الواقع فهو ما يكمن في صعوبة حصر اكتئاب الطفل لأنه لا يعبّر, عمومًا, عن حزنه: فمظاهر الاكتئاب تبقى مقنعة عنده ودون أي ارتباط ظاهري بالمشاعر الحقيقية التي يحسّ بها, ومع ذلك, نود الإشارة إلى أن الأعراض التي يبديها الطفل تبقى قابلة للملاحظة شرط أن يكون الراشدون على إلمام بها مثل: الهروب من المدرسة, تدنّي النتائج المدرسيّة عنده, خواف اجتماعي معيّن, شكاوى جسدية, فورات غضب عارم, نكد المزاج, نزوع لارتكاب الحماقات, ميل غير طبيعي للإيذاء (إيذاء الأخوة أو الحيوانات أو ميل للإحراق...),...إلخ.
لتفسير إمكان التحدث عن وجود الاكتئاب عند الطفل, ركّزت البحوث الأولى في هذا المضمار على فشل الطفل الصغير بالنسبة لحاجته إلى تحقيق تعلّقه العاطفي بأهله, بأمه على وجه الخصوص, أو على قلق يعتري هذا التعلق لدى حصول خسارة أو انقطاع معيّنين في هذا المضمار, ويظهر, عند ذلك, تحت شكل مؤشرات اكتئابية واضحة. لكن قلق الانفصال هذا لا يصبح مرضيّا إلا في حالات معينة (كأن يعيشه الطفل بشكل سيئ جدا يترافق مع: نوبات بكاء مستمر لساعات, اختلال سلوكه بعد ذهاب الأم, التعرّض لمخاوف قد تأخذ شكل الكوابيس, الخوف من الخطف, خوف من حدوث كوارث للأهل تعرّضه لخسارتهم,...إلخ).
باختصار سريع نقول, يكمن المحك الأهم للاستخلاص بوجود الاكتئاب في: ترابط مؤشرات اكتئابية عدة واستمرارها أي, تكرارها بالإضافة لدوامها على الأقل خلال فترة أسابيع, ومن مؤشرات هذا الخطر نذكر: تغيّر سلوك الطفل, فقدان اللذة في أي شيء, اضطراب قابليّته للطعام (فقدان أو زيادة هذه القابليّة) وبشكل متواتر, ثورته لأتفه الأسباب, بطؤه, تعبه, صعوبة التركيز عنده, صعوبة النوم, التفكير بالموت,...إلخ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://altamridh.ahlamontada.com
marwa

marwa


عدد الرسائل : 188
تاريخ التسجيل : 26/12/2008

الطفل ايضاً يكتئب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطفل ايضاً يكتئب   الطفل ايضاً يكتئب I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 11, 2009 7:08 pm

:98/*o
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
larbi
Admin
larbi


عدد الرسائل : 164
تاريخ التسجيل : 11/11/2008

الطفل ايضاً يكتئب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطفل ايضاً يكتئب   الطفل ايضاً يكتئب I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 11, 2009 8:35 pm

marwa كتب:
:98/*o

:)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://altamridh.ahlamontada.com
 
الطفل ايضاً يكتئب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لنتعرف على مشاكل وامراض الطفل النفسية ..........
» وقاية الطفل من الاخطار
» مظاهر التوتر عند الطفل وأسبابه :
» متى يحتاج الطفل للطبيب النفسي؟
» الرضاعة الطبيعية تقوي قدرات الطفل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: بوابة التمريض العام :: الامراض النفسية والعصبية-
انتقل الى: